دعت اللجنة الوطنية لإحياء ذكرى ​مجزرة قانا​ "ال​لبنان​يين، من منازلهم، الى أوسع مشاركة بإضاءة الشموع، إحياء للذكرى 24 لشهداء مجزرة قانا وشهداء المجازر التي ارتكبتها قوات ​الاحتلال الاسرائيلي​ خلال عدوان عناقيد الغضب في نيسان 1996".

وأشارت اللجنة في بيان إلى أن "اليوم في ظل الازمة الصحية الراهنة التي فرضت على اللبنانيين ملازمة منازلهم في مواجهة تفشي وباء ​كورونا​، تدعو اللجنة الوطنية لاحياء ذكرى مجزرة قانا لبنان الرسمي والشعبي الى المشاركة الواسعة، بالاكتفاء بإضاءة الشموع على شرفات المنازل وتلاوة ​الصلاة​ والدعاء عن ارواح شهداء قانا وسائر شهداء المجازر الاسرائيلية وشهداء لبنان. كما تأمل اللجنة وتتمنى من كافة ​وسائل الاعلام​ المرئية والمسموعة والمكتوبة ومن نشطاء ​وسائل التواصل الاجتماعي​ على مختلف توجهاتهم الوطنية بجعل يوم الثامن عشر من نيسان لهذا العام يوما نستعيد فيه صورة الوحدة التي رسخها جرح قانا، ونؤرخ بالصوت والصورة والكلمة وقائع العدوانية و​الارهاب​ الاسرائيليين تحت عنوان: قانا لن ننسى"، مؤكدةً أنها "تحرص على سلامة وصحة أهلنا في كافة المناطق اللبنانية".

ولفتت اللجنة إلى أنه "في أجواء ​الفصح​ المجيد بما يمثله من رجاء وخلاص وعشية ​شهر رمضان​ المبارك بما يجسد من قيم الصبر والاحتساب نتوجه باسم عوائل شهداء قانا وكافة عوائل شهداء المجازر الاسرائيلية من اللبنانيبن عامة ومن الاطباء والممرضين والمتطوعين والمسعفين وكل الطواقم الطبية في ​المستشفيات الحكومية​ والخاصة بتحية اعتزاز وتقدير على عظيم تضحياتهم وسهرهم من اجل حفظ امن لبنان واللبنانيين صحياً وانسانياً فعهدنا لهم كما عهدنا للشهداء بأننا لن ننسى جهادهم وتضحياتهم".