أشار رئيس ​​بلدية صيدا​​ الأسبق ​عبد الرحمن البزري، أن ​المستشفى التركي​ وإعادة تشغيله "عادا الى الواجهة مرة ثانية في زمن أزمة الكورونا، ومن المفيد ذكره أن هذا المستشفى هو هبة من ​الحكومة​ التركية قيمتها 20 مليون ​دولار​ تمّ إنجازها بفضل مجلسنا البلدي الأسبق، حيث قدم المجلس أرضاً قيّمة لصالح هذا المستشفى تحت شعار أن صيدا عاصمة طبية، وأن هذا المستشفى المتخصص بالحوادث و​الحروق​ والصدمات وتبعات الحرب والأزمات قد يكون مكمّلاّ لدور صيدا الإستشفائي والطبي الهام ومكملاَ لدور مؤسساتها الإستشفائية الخاصة والعامة".

ولفت البزري الى انه "بعد طول غياب ومحاولاٍت فاشلة لتأليف لجانٍ إدارية بقيت صيغتها القانونية غير واضحة وغير مفهومة لتشغيل هذا المستشفى، ورغم تعيين مدير طبي وإداري له بقيت حال هذا المستشفى في تدهورٍ مستمر حتى يومنا هذا، واليوم يُعاد فتح ملف هذا المستشفى من جديد، وما جرى تحت الطاولة من نقاشات بين مختلف الشخصيات والقوى المهتمّة بالمصالح الصيداوية وبالقطاع الصحي في المدينة، أضفى الى صيغة غير واضحة يأتي من خلالها رئيس الحكومة الحالية ​حسان دياب​ وليس ​وزير الصحة​ كما كان مخططاً لزيارة هذا المستشفى ليُعلن إستعداد الحكومة تقديم مبلغٍ 7 مليارات ونصف المليار ليرة لبنانية لصالح إعادة تشغيل هذا المستشفى"، متسائلاً "هل سوّي الخلاف الإداري بين بلدية صيدا و​وزارة الصحة​؟ وهل هنالك صيغة لطبيعة العلاقة موقّع عليه يضمن حقوق المدينة التي من أجلها وجد أساساً هذا المستشفى في ​مدينة صيدا​؟ ومن هي الجهة المسؤولة عن إدارته؟ هل هي وزارة الصحة أم ​البلدية​ أم الإثنين معاً؟ وهل هنالك دور للمتبرع التركي"؟.