أشار الوزير السابق غسان عطا الله، إلى أنه "ليس غريباً أن تتعرض الحكومة و​رئاسة الجمهورية​ للهجوم، لأنهم يريدون إنقاذ ثرواتهم، لأن صاحب الأكثر من 100 مليون ​دولار​، سيُسأل كيف أتى بهذا ​المال​، فهل نتخيل أن ​المافيا​ ستتعاون مع ​الدولة​ والقانون ؟ هم تعودوا على الإستبداد، هم يرون أن الذي يحصل بالحكومة من ديمقراطية وتنفيذ للقوانين يرعبهم، وهم يريدون كسر وانهيار ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​، وحالتهم الهستيرية دليل على ذلك".

وأشار في مداخلة تلفزيونية، إلى أن "الناس تعرف كيف كان يعيش ​مروان حمادة​، والناس لا تنسى من الحق ومن الباطل، ومن هو العميل عند السوري ومن هو الذي قاتل السوري، والناس تعلم من جوَّعها ومن سَرقها ومن الذي هرَّب الأموال وسرق الدولة ونهبها، والمرحلة القادمة ستشهد هجوم الناس على الفاسدين، الذين يملكون حسابات خيالية، على كل واحد منهم أن يبرر عقاراته وأملاكه وسياراته وأرصدته".

وشدد عطالله على أن "البلد سيبنى، والدولة العادلة قادمة، ومصيركم ​السجن​ لأنكم دمرتم البلد على مدى 30 سنة".