وجه رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل تحية لكل العاملين في الاطقم الطبية والعاملين في قطاع الغذاء غير المشمولين بالتعبئة و​الاساتذة​ وكل ال​لبنان​يين الصامدين في منازلهم والقلقين على مستقبلهم ويعانون من وضع معيشي استثنائي وصعب جدا، مؤكدا انه "نتواصل مع الناس ونرى حجم الكارثة التي كانت قبل ​كورونا​ والتطورت بعد هذا الفيروس".

من جهة أخرى، لفت إلى انه "حذرنا من الموازنات الوهمية و​القروض​ التي تفوق قدرة ​الدولة​ على تحملها ورغم ذلك اقرت ​الموازنة​ والقروض، وصلنا الى الازمة بسبب الموازنات الوهيمة، والقروض والمشاريع التي اقرت في السنوات الاربع الماضية باجماع ​مجلس النواب​ واعتراضنا نحن"، معتبرا ان "الموازنات التي اقرت منذ 2017 الى 2020 وقد اعترضنا عليها كلها واقروا باجماع مجلس النواب هي التي خلقت الفجوة في ​الموازنة العامة​ وادت الى ثغرة في موازنة الدولة".

واعتبر ان "أموال المودعين عبر ​المصارف​ و​مصرف لبنان​ ذهبوا لتمويل سوء ادارة الدولة وكل المشاريع الوهمية والأرقمام الوهمية والوظائف الوهمية"، لافتا إلى ان "الشعب وضع امواله في المصرف الذي ديّن الدولة بشكل مباشر او وضع الاموال في مصرف لبنان الذي ديّن بدوره اموال المودعين". وأضاف "كل ما نراه اليوم من ​مساعدات​ تقدمها الدولة هي من اموال المودعين".

وأضاف "إن مصرف لبنان استعمل جزءاً من اموال المودعين لتثبيت سعر ​الليرة​ بكلفة باهظة وهذا ما رأيناه من الهندسات ​المال​ية التي كان الهدف منها ادخال ​الدولار​ الى البلد"، سائلا "كيف وصلنا الى مكان لم يعد هناك دولار في البلد وان الدولة تصرف اكثر بكثير من امكانياتها ومن المسؤول، وكيف وصلنا الى مكان تم استعمال اموال المودعين؟". وقال: "لا يوهمونكم أنهم ضد المس بأموال المودعين وضد الهيركات".

وأكد ان "المسؤولية الاولى والاكبر هي على ​السلطة​، كل السلطة السياسية وسلطة التسوية التي جمعت كل الاحزاب مسؤولة بالدرجة الاولى لانها تعرف وضع وامكانيات الدولة ورغم ذلك اقرت الموازنات الكارثية واكملت كأننا في ​سويسرا​، كما ان المسؤولية الثانية هي على ​حزب الله​ لأن السيولة التي كانت تدخل الى لبنان توقفت بمجرد ان حزب الله وضع يده على الدولة ودخل بحالة عداء مع كل الناس فلم يعد احد يتجرأ على وضع المال في لبنان تحت اطار سلطة يسيطر عليها حزب الله".

تم عزل لبنان عربيا ودوليا بسبب هيمنة حزب الله وتصرفات الحزب على صعيد المنطقة و​العالم