أعلنت عمدة الإعلام في ​الحزب السوري القومي الاجتماعي​، في بيان، انه "في 18 نيسان 1996، ارتكب العدو مجزرة إرهابية في بلدة قانا ​جنوب لبنان​، وداخل مركز تابع للأمم المتحدة، وقتل في تلك المجزرة عشرات المدنيين جلهم من ​الأطفال​. واليوم وبعد مرور أربعة وعشرين عاماً على ​مجزرة قانا​، تحضر مشاهدها المروّعة التي تُدمي القلوب وتهزّ الضمائر ويندَى لها جبين الإنسانية".

ولفتت الى ان "مجزرة قانا دليل دامغ عن الطبيعة ​العنصرية​ وغريزة القتل الوحشي ونموذج للإرهاب الصهيوني الذي يسفك دماء شعبنا منذ احتلال ​فلسطين​ إلى اليوم، وفي هذه الذكرى الأليمة، نسأل ماذا فعلت ​الأمم المتحدة​ وأية إجراءات اتخذتها ضد كيان العدو ومجرمي الحرب الصهاينة الذين ارتكبوا مجزرة قانا بدم بارد، والتي شكلت عدواناً وحشياً مزدوجاً بحق اطفال قانا والأمم المتحدة في آن".