أشار رئيس البعثة الأوربية لدول ​المغرب العربي​، إلى أنه "نقاوم كي تستمر وحدة الاتحاد الأوربي، ولا يتفكك عقب هذه الأزمة"، لافتاً إلى أن "المسؤولية في ما يحدث ب​ليبيا​ تقع بشكل كبير على اللواء حفتر الذي حاول الهجوم على ​طرابلس​".

وشدد رئيس البعثة على أن "الاتحاد الأوربي له وجهة نظر موحدة بشأن الصراع في ليبيا، تتخطى مصالح الدول وهي تحقيق السلام"، منوّهاً بأنه " على حفتر التركيز على الحوار خاصة في ظل أزمة كورونا التي يواجهها العالم".

كما أكد ضرورة أن توجه "​السعودية​ و​الإمارات​ ومصر، النصح إلى حفتر لانتهاج الحوار لإنهاء الأزمة الليبية"، لافتاً إلى أن "هذه الدول عليها المساعدة في تحقيق السلام وليس تقديم السلاح للأطراف في ليبيا".

ونوّه رئيس البعثة بأن "الاتحاد يسعى إلى المساعدة في تحقيق السلام في ليبيا، ولا يتدخل في الصراع الدائر"، موضحاً أنه "لا نريد تكرار ما حدث في ​اليمن​ في ليبيا"، موضحاً أن "وقت الحرب انتهى وعلى جميع الأطراف في ليبيا اللجوء للحوار لتحقيق السلام".

بالتوازي، أفاد بأن "الاتحاد نظر بإيجابية لما فعلته ​تركيا​ مع حكومة السراج في ليبيا"، منوّهًا بأن "حضور تركيا في ليبيا أمر مهم، ونأمل أن يدفع عملية السلام هناك". وأشار إلى أنه "نحتاج إلى إطار دولي للمساعدة في إعادة بناء الدولة في ليبيا بصفة عامة".