أشار عضو هيئة مكتب ​المجلس النيابي​ النائب ​ميشال موسى​، إلى أن "هناك نية لدى الجميع بحضور الجلسة ولا سبب للمقاطعة كون ​مجلس النواب​ يجب ان يستعيد دوره على الرغم من الظروف الصعبة التي نمر فيها".

ولفت في حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، إلى ان "جدول الاعمال متنوع الاهتمامات، وفيه ما هو ملح له علاقة بالاجراءات المتعلقة بوباء ​كورونا​ الى جانب اقتراحات قوانين تنموية واجتماعية واخرى لها علاقة ب​مكافحة الفساد​ وتشديد الاحكام ذات الصلة"، مشدداً على "وجود اقتراحات قوانين تتعلق باتفاقات مشتركة لتقديم هبات الى ​لبنان​، فهناك توجه لعدم الموافقة على اية قروض، وسيحصل نقاش حول العديد من البنود وعلى ضوئه يتم التصويت كما العادة".

واعتبر موسى ان "كل نائب سيبدي رأيه انطلاقا من موقعه السياسي، وانطلاقا من مشاريع القوانين المقدمة من الحكومة حيث معظمها يحمل صفة "الالحاح" لا سيما ما له علاقة بالمستشفيات ومساعدة البلديات بما يختص بالوقاية والمساعدات الاجتماعية لابنائها، ودور الحكومة يقتصر على المشاريع المحالة منها الى المجلس، في حين ان اقتراحات القوانين لا سيما تلك المتعلقة بالفساد مقدمة من نواب من مختلف الاطراف والكتل، وايضا منها ما هو معجل مكرر".

وأكد موسى ان رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ "يقوم بسلسلة من الاتصالات بهدف ان تكون الجلسة منتجة خصوصا وان جدول الاعمال كبير، معلنا ان المجلس استعاد نشاطه، ولن يقتصر الامر على جلسة واحد بل ستعقد الجلسات تباعا".