ذكرت جمعيّة "عدل ورحمة" في بيان مطالبتها المسؤولين عن ​السجون اللبنانية​، ومراكز التوقيف من نظارات وقصور عدل، إلى "تسريع الإجراءات العملية من أجل حماية ​السجناء​، من تفشي ​فيروس كورونا​، وذلك بسبب الاكتظاظ وعدم وجود أمكنة سليمة، تحمي هؤلا النزلاء من كارثة كبيرة"، معربة عن ارتياحها لـ"تفعيل بعض القرارات العملية، والتدابير السريعة، من أجل حماية صحة السجناء الجسدية والنفسيّة، مع المحافظة على حقوقهم وكراماتهم".

وفي السياف نفسه، أعرب رئيس الجمعيّة الاب ​نجيب بعقليني​ عن ارتياحه لاهتمام المسؤولين عن السجون مع ​مجلس النواب​، مطالبًا إياهم "إيجاد حلول عملية وسريعة وقانونية، من أجل تخفيف الإكتظاظ، ليس فقط بسبب هذه الظروف الصعبة، ولكن أيضًا إلى ما قبلها".

كما لفت إلى إمكانية تفعيل بعض الأمور في حال عدم إقرار قانون ​العفو العام​ ومنها: إستعمال قاعة المحكمة الحديثة و​الجديدة​ داخل ​سجن رومية​، من أجل تسريع المحاكمات، وذلك بتوفير استعمال الآليات ورجال الأمن بسوق السجناء نحو المحاكم.

الطلب إلى ​القضاء​ بالإسراع في المحاكمات، لاسيّما الموقوفين، والذين يشكلّون العدد الأكبر من السجناء مع إعفائهم من الغرامات.

تخفيض العقوبات، وإطلاق الذين حوكموا أو تّم توقيفهم بجرائم "جنح"، لاسيّما الاحداث والنساء منهم (تمت محاكمتهم أو لم يحاكموا بعد( ما ينص عليه القانون)، ما تبقى لهم من محكومية، لا تقل عن السّنة والنصف).

اعتماد العقوبة البديلة ( العمل لدى المؤسسات المدنية، بمثابة تعويض عن أفعالهم التي خالفت القوانين ، بإرتكابهم أفعال شنيعة ضد الأشخاص والمبادئ ).

استعمال "الأسوارة الإلكترونية".

إمكانية اطلاق بعض الموقوفين أو المحكومين فوراً، لاسيّما الذين يتابعون التأهيل أو أبدوا تحسناً في مسلكهم ، وبعد الانتهاء من تداعيات " كورونا"، إعادتهم إلى السجن أو الطلب اليهم القيام بأعمال مدنية، أو دفع غرامات باهظة، كتعويض عن العقوبة السجنية.

دعم الجمعيّات العاملة داخل السجون على جميع الصعد، من اجل متابعة العمل بوتيرة سريعة ،وتطال أكبر عدد منهم، عَلى تأهيلهم( بحسب إحصاءات ​قوى الأمن الداخلي​ ، إنّ نصف الذين يستعيدون حريتهم، يعودون إلى السجن مجدداً ، والأسباب كثيرة، من هنا أهمية التأهيل والتعويض عن الأخطاء الفادحة بحق المجتمع) .

تعليق زيارات الأهل حتى إنتهاء مدة التعبئة العامة.

الطلب الى الجمعيّات المدنية تحضير الأجواء "والأرضية" اللازمة لمرافقة خروج السجناء نحو الحريّة ومتابعة تأهيلهم .

تحسين الأوضاع داخل السجون،( ببناء أماكن جديدة وحديثة) وغيرها من التدابير والقرارات التي تصب في خانة حياة السجين وعائلته.

تخفيض العقوبة الجنحية وإطلاق سراح كل من أمضى٤/٣ من مدة محكوميته.

تأمين للسجين التسهيلات الضرورية التي تتيح له وتمكنه من تقديم طلب ​إخلاء سبيل​ عبر ال online والتواصل مع ​نقابة المحامين​.

الاسراع في المحاكمات واستخدام تطبيق zoom أو أي تطبيق اخر يسمح التواصل بين القاضي والمحامي والموقوف بغية تسريع المحاكمات وتطوير العمل فيه.

الاسراع في البت بطلبات الدغم لتمكين السجين من تقديم طلب تخفيض عقوبته.

تأمين رعاية طبية متطورةداخل السجون للحد من انتشار الفيروس داخل السجون.

وطلب الأب بعقليني الإسراع في حل قضية الاكتظاظ، والعمل على التوعية والتنشئة ، على احترام القوانين ، من أجل الحدّ من الجريمة وعواقبها القاسية والمأسوية لكل من الجاني والضحية وأهله والمجتمع. كما شددّ على التربية على الأخلاق وحبّ ​الحياة​ واحترام ​الانسان​، مع تطبيق العدالة والرحمة.