أكد منفذ عام ​راشيا​ في ​الحزب السوري القومي الاجتماعي​ خالد ريدان أنَّ "وباء ​كورونا​ المستجّد فرض علينا أنماط عمل ضمن أولويات محدّدة تمثلت بدور توعويّ يشدّد على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائيّة والقيام بحملات التعقيم في عدد من القرى والبلدات، إضافة إلى دور اجتماعي عنوانه التكافل الاجتماعي لمواجهة تداعيات كورونا على الصعيدين الاقتصادي والمعيشي".

وأشار إلى أنه "منذ بدء الإجراءات المتخذة، سارعنا إلى عقد لقاء لمديري المديريات وعدد من القوميين، وكان التركيز على تداعيات الوباء، والخطوات التي يجب أن نقوم بها في مواجهة هذه التداعيات، ووضعنا خريطة طريق، للمواجهة آخذين بعين الاعتبار ما نستطيع القيام به تجاه أهلنا في هذا الظرف الصعب، وقمنا بإحصاءً العائلات التي هي بحاجة للمساعدة في نطاق المنفذيّة، وتواصلنا مع عدد من القوميين المقتدرين لجمع التبرّعات من أجل تأمين سلل غذائية لها، وقد وفقنا في ذلك، ونواصل العمل في هذا الاتجاه، لأننا نؤمن بأهمية التكافل الاجتماعي والتعاون كأساس لنجاح عملنا".

واعتبر ريدان أن هذه الأعمال والمبادرات ضرورية، لكنها غير كافية على الإطلاق، وعلى مؤسسات الدولة أن تتحمل مسؤولياتها في هذا الظرف، وأن تنصبّ كل الجهود لمواجهة الوباء وتداعياته، من خلال إيصال المساعدات التي أقرّتها ​الحكومة اللبنانية​ لمستحقيها وليس للمحسوبيات. ونرى أن تكليف ​الجيش اللبناني​ التدقيق بالأسماء خيار صحيح، لأن الجيش محل ثقة الناس والمجتمع.