علّق العلامة السيّد ​علي فضل الله​ على إقرار مجلس النوّاب قانون تنظيم زراعة القنّب للاستخدام الطبّي، مؤكدا انه "نحن مع كلِّ ما يساهم في تعزيز ​الوضع الاقتصادي​ لمنطقة ​البقاع​ و​تحقيق​ الإنماء فيها، لكن لا بدّ من دراسة ​الآثار​ السلبيّة لتشريع زراعة القنّب التي قد تنعكس على الواقع الاجتماعي، بعد وضوح الخطر من تفشّي آفة المخدّرات، حيث لن يكون سهلاً ضبط عدم الاستخدام الشّخصي لهذه الآفة أو تسويقها ووصولها إلى الشّباب وانتشارها.

وشدد على ان "الحلَّ الأسلم في البقاع هو بتعزيز الخدمات فيه، وحلّ مشكلاته المستعصية على المستوى الإنمائي، وتعزيز الزراعات البديلة التي وُعِد أهل البقاع بها، ولم تقم الدّولة حتى الآن بواجباتها تجاههم".