أكد الاتحاد النسائي التقدمي استنكاره لهذه الجريمة الهمجية المروعة التي سقط ضحيتها ٩ ​ضحايا​ من اللبنانيين وغير اللبنانيين، ونشدد على رفضنا لكل أشكال ​العنف​، بغض النظر عن الدوافع والاسباب والمبررات.

واضاف: "إنه من غير المقبول استغلال وجود امرأة بين الضحايا لتصنيف الجريمة بمصطلح "جريمة شرف"، وهو مصطلح قديم طوى ​القانون اللبناني​ صفحته منذ العام ٢٠١١، يوم تم الغاء المادة ٥٦٢ من قانون العقوبات اللبناني"، مشيرا الى "ان الاتحاد النسائي التقدمي غير معني بكل هذه التصنيفات وينتظر نتائج التحقيقات، مهيبا ب​الاجهزة الامنية​ البحث عن الجناة واتخاذ الاجراءات القضائية المناسبة بحقهم".