أكّدت أوساط الحراك الشعبي لصحيفة "الجمهورية"، أنّ المسيرات السيّارة في بعض المناطق اللبنانية، وفي محيط الأونيسكو تحديدًا، الّتي واكبت ب الجلسة التشريعية "هي أوّل غيث تحرّكات مكثّفة يجري التحضير لإطلاقها في المرحلة المقبلة، في وجه السلطة الّتي تمعن في السياسة ذاتها الّتي أَدخلت لبنان في هذه الأزمة، والّتي ترعى حكومة لا تبدو معنيّة بما آل إليه حال اللبنانيّين من تدهور".
وأشارت إلى أنّ "هذه التحرّكات ستتمّ بطريقة منسّقة بين مختلف المجموعات، ومختلفة عمّا كانت عليه منذ انطلاق انتفاضة 17 تشرين الأول 2019، بحيث ستكون تحرّكات نوعيّة وشاملة وعلى نطاق واسع، حتّى الوصول إلى سلطة بديلة تضع العلاجات الفوريّة لهذا الإنهيار".
