أكّد رئيس ​بلدية صيدا​ ​محمد السعودي​ أنّ "صيدا تستحقّ منّا كلّ تضحية وعطاء وتفان"، لافتًا إلى "أنّنا في بلدية صيدا لن نوفّر أي جهد ممكن لمواجهة تداعيات فيروس "كورونا"، والعمل من أجل عدم تفشّي عدوى هذا الفيروس السريع الإنتشار في المجتمع، وذلك من خلال السهر على تطبيق مقرّرات ​مجلس الوزراء​ المتعلّقة بالتعبئة العامة والإلتزام بالتعليمات الصحية وغير ذلك".

واستعرض ما أنجزته خطة طوارئ بلدية صيدا بمواجهة "كورونا"، مشيرًا إلى أنّ "​شهر رمضان​ المبارك يأتي هذا العام وفي القلب غصّة وحزن ممّا نعاني منه جميعًا من تداعيات وباء "كورونا"، هذا الوباء الّذي قلَب كلّ العادات والتقاليد الإجتماعيّة والإقتصاديّة ووضَع الإنسانيّة جمعاء على المحك لمواجهته، ورزحت تحت وطأته الكثير من دول العالم، ومنها الدول العظمى، مخلّفًا عشرات الآلاف من الضحايا، ومئات الآلاف من المصابين الّذين نسأل الله لهم الرحمة والشفاء العاجل".

وركّز السعودي على أنّ "حرصًا منّا على أن تعمّ المساعدات كلّ المحتاجين إليها، بادرت بلدية صيدا بإجراء إحصاء للعائلات المتضرّرة، وتبيّن لنا من خلال الإستمارات الإلكترونيّة أنّ حجم المعاناة كان أكبر من مساعدة المليار ليرة، فكان القرار بزيادة قيمة المساعدات ملياري ليرة لبنانية إضافيّة". وذكر أنّ "بلدية صيدا كانت أوّل بلدية كبرى تباشر توزيع قسائم المساعدات الشرائية على المواطنين لمواجهة تداعيات "كورونا"، وكان ذلك بجهود خليّة إدارة الأزمات والكوارث وخليّة الطوارئ، وبالتعاون التام مع المصلحة الإداريّة والماليّة في البلدية، والجمعيات المعتمدة لتوزيع القسائم والمتطوعين، ورابطة ​المخاتير​، الّتي عملت مع الجمعيات في التدقيق بالأسماء الواردة في لوائح الإستمارات المعبأة إلكترونيًّا".