أشار رئيس الحكومة السابق ​نجيب ميقاتي​ إلى أن "​شهر رمضان​ يحل هذا العام ونحن بأمسّ الحاجة إليه، لأنه شهر الرحمة والمغفرة وهي أكثر ما يحتاج اليه الناس في هذه الظروف الصحية والاقتصادية الصعبة"، قائلاً: "يقيننا أن رب العالمين سيبقى الى جانبنا لنتخطى معا كل هذه المحن، ونحن كنا وسنبقى نعمل بهديه تعالى، في نصرة المحتاج والمظلوم".

وخلال لقائه العاملين في القطاع الاجتماعي في "​جمعية العزم والسعادة​ الاجتماعية"‫ لفت إلى أنه :تابعت اليوم ما تقومون به وأشدّد عليكم بأن لا نرد طلب أي محتاج قدر الإمكان، وبشكل يتيح لنا رعاية أوسع شريحة من الناس، ونحن في هذا الظرف الاجتماعي الصعب لا نريد أن نتطلع الى الولاءات السياسية، بل علينا أن نتجاوزها، ف​طرابلس​ مدينة الوفاء وهي ستبقى وفية ونحن سنبقى الى جانب أهلنا، وإن شاء الله نستطيع أن ندخل الفرح الى قلوب الجميع وأن يحصل كل من يستحق على ما يحتاج إليه"، مضيفاً: "نعلم أن الحاجات كثيرة وكبيرة، وكلمتي لكم أن تلبوا حاجات الناس بما يرضي الله ويرضي ضميرنا".

وكان ميقاتي زار مستشفى دار التوليد في طرابلس، حيث مقر القطاع الاجتماعي في "جمعية العزم والسعادة الاجتماعية" واعطى العاملين في القطاع التوجيهات اللازمة في ما يتعلق برعاية الناس ومساعدتهم في هذا الشهر الفضيل.

كما التقى ميقاتي أيضاً العاملين في القطاع الصحي في الجمعية وأعطاهم التوجيهات اللازمة.