دانت ​وزارة الخارجية الفرنسية​ "إطلاق ​إيران​ أول قمر اصطناعي عسكري لها"، معتبرة أن "هذه الخطوة تتعارض مع قرار مجلس الأمن 2231، وتعكس التقدم الذي أحرزته طهران في برنامجها للصواريخ البالستية".

ولفتت الخارجية، في بيان، إلى أنه "نظراً لأن التكنولوجيا المستخدمة للإطلاقات الفضائية تشبه إلى حد كبير تلك التي تستخدم في إطلاق الصواريخ البالستية، فإن هذا الإطلاق يساهم بشكل مباشر في التقدم المقلق للغاية الذي حققته إيران في برنامجها للصواريخ البالستية"، موضحاً أن "الدور الذي لعبته في العملية القوات الفضائية التابعة للحرس الثوري الإسلامي، وهو كيان خاضع للعقوبات المفروضة من ​الاتحاد الأوروبي​، يعكس الترابط الوثيق بين هذين البرنامجين".

كما شددت على أن "برنامج الصواريخ البالستية الإيراني يمثل مصدر قلق كبير بشأن الأمن الإقليمي والدولي، ويساهم في زعزعة الاستقرار في المنطقة وتصعيد التوترات"، داعيةً إلى "الوقف الفوري لأي نشاط يتعلق بتطوير الصواريخ البالستية المصممة لتكون قادرة على حمل الأسلحة النووية، بما في ذلك الصواريخ الحاملة للأقمار الاصطناعية". وطالبت طهران "بالالتزام بقرارات ​مجلس الأمن الدولي​ ذات الصلة".