لفت المدير العام للمديرية العامة ل​قوى الأمن الداخلي​ اللواء ​عماد عثمان​، إلى أنّ "​المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي​ هي أوّل مؤسّسة تفع ​العلم اللبناني​ على مبانيها. منذ الـ159 سنة من عمرها مرّت بمحافل وأحداص عدّة، لكنّها بقيت على قدر المسؤوليّة لتطوّر نفسها وتماشي المؤسّسات في الدول المتحضّرة".

وركّز في كلمة بإطار الزيارة الّتي يقوم بها رئيس الحكومة ​حسان دياب​ إلى المقر العام للمديرية، على أنّ "قوى الأمن الداخلي وُجدت لحماية حقوق اللبنانيّين وأمنهم، وحفظ النظام وتوطيد الأمن وحماية الحريّات العامة ضمن إطارها"، مشيرًا إلى أنّ "مهام مختلفة أوكلت إليها من حراسات وضبط سجون، والقانون أعطاها حقوقًا متعدّدة، وصلاحيّة إكراهيّة تجاه الغير، لتأمين الحماية لعناصرها ضمن تأدية مهامهم".

وأكّد اللواء عثمان، أنّ "قوى الأمن ملتزمةملتزمة القيام بواجباتها ضمن حدود النصوص القانونية، ومنذ 17 تشرين الأولّ 2019 وحتّى اليوم، وقوى الأمن لا تزال بجهوزيّة عالية مع كل حدث مستجد، وتقوم بعملها بحرفيّة وحياديّة تجعلها على مسافة واحدة من الجميع".

وشدّد على "المؤسسة خاضت أشرس المعارك ضدّ ​الإرهاب​ والتجسّس ومكافحة الجريمة، ولم ولن يصعب عليها تأدية المهام الّتي توكل إليها"، متوجّهًا إلى دياب بالقول: "قوى الأمن الداخلي تقدّر دعمكم الجلي لها، الّذي لمسناه أيضًا من خلال وزير الداخلية والبلديات ​محمد فهمي​ ووقوفه بحزم إلى جانبا، وبتنا نشعر أنّه ابن هذا البيت. وجودكم هنا هو تقدير لعمل المؤسسة وقيامها عناصر بمهامهم بدون مواربة".

وذكر أنّ "لا شكّ أنّنا كنّا أول مؤسّسة في الدولة بادرت إلى ​مكافحة الفساد​ بدءًا من نفسها، وهذا ما أوجد شراكة فعّالة مع المجتمع"، منوّهًا إلى "أنّني أكرّر تعهدّي أن أكمل مسيرتي الأمنية على رأس هذه المؤسّسة بالشكل الّذي يعيد للدولة هيبتها وثقة اللبنانيّين بها. هذا الوطن بحاجة لنا جميعًا ولأبناءه كافّة لنعيد بناءه".