اعتبر النائب السابق ​نضال طعمة​ في تصريح أن "الفجوة الاقتصادية تعبير تتناقله ألسن اللبنانيين اليوم، مع باقة مصطلحات جديدة، وهذا التعبير يبدو أنه ربيب ​كورونا​ اقتصادية عشعشت في أوكار ​الفساد​، وضربت اللبنانيين في الصميم. وجاء الخطاب الرسمي ليؤكد التخبط، وعدم القدرة على بلورة رؤية اقتصادية واضحة". وأضاف: "عندما يهاجم رئيس ​الحكومة​ حسان دياب واحدا من أكبر وأهم موظفي الدولة (حاكم ​مصرف لبنان​ رياض سلامة) في الإعلام، وأمام الناس، يعكس هذا الهجوم افتقادا لآلية المعالجة القانونية. نعم القانون يحصن حاكم مصرف لبنان، ولكنه لا يحمي مرتكبا. إن كان الحاكم يتحمل منفردا مسؤولية ​الأزمة​ الاقتصادية فلماذا جددتم له؟ لماذا أنكر الجميع أنه طرح موضوع إقالته في ​مجلس الوزراء​؟. نعم ثمة مشكلة اقتصادية كبرى في البلد، وليتحمل كل طرف مسؤوليته، وليخضع الجميع بما فيهم حاكم المصرف للمساءلة".

وسأل: "كيف تستطيع هذه الحكومة أن تعين بديلا من حاكم المصرف، ونريدها أن تسرع في ذلك إذا كان مرتكبا، وهي البارحة عجزت عن تعيين نوابه، نتيجة ​سياسة​ ​المحاصصة​ التقليدية". ودعا المعارضة إلى "محاولة البحث عن مساحة عمل مشترك، واصحاب الفكر الثوري الذي تبلور ويتبلور بعد إرهاصات حراك الشارع إلى المساهمة في البحث عن المساحة عينها"، وطالب الحكومة ب "أن تبادر إلى مثل هذه الورشة، بجدية، بضمانات، وبصدقية".