أوضح رئيس بلدية ​طرابلس​ ​رياض يمق​، أن "التزام التعبئة العامة تراجع في طرابلس بنسبة كبيرة، ويبدو أن هناك توجها بعدم التشديد على المواطنين". وقال: "فيما لم تقرر ​المطاعم​ حتى الآن فتح أبوابها في رمضان أمام روادها، خرقت بعض المساجد قرار تعليق صلوات التروايح جماعة، وفتحت أبوابها في المناطق الشعبية كجامعي حمزة وحربا، والتزمت مساجد أخرى اتخاذ التدابير الوقائية في التباعد بين المصلين".

وأسف "للتدهور الكبير الذي تشهده المدينة على المستوى الاقتصادي، ولا سيما أن المساعدات لا تكفي في ظل عدم توحيد الداتا بين الجمعيات و​البلدية​". وعبر عن خشيته من "موجة ​كورونا​ ثانية، قد تتفجر في ​شهر رمضان​، إن لم نتخذ التدابير الوقائية اللازمة".