رأى عضو "​اللقاء الديمقراطي​" النائب ​وائل أبو فاعور​، في بيان أن "سلالة رؤساء الحكومات في ​لبنان​ لطالما كانت عالية المقام، ولم يمر علينا تاريخيا أن كانت في موقع المستلب والمستتبع كما هي اليوم".

ولفت الى أن "جدول أعمال ​مجلس الوزراء​ للثلثاء المقبل، حافل برغبة الانتقام تحت عنوان ​محاربة الفساد​، وأطرف ما يحصل أن الجناة يجلسون في مقاعد ​القضاة​، وهذا ما سيفسد المحاسبة التي يجب أن تحصل. بكل الحالات، نحن متحفزون للتحدي، وليس لدينا ما نخشاه، لا في الأموال المحولة الى الخارج ولا في ​الأموال المنهوبة​ ولا في المناقصات العمومية ولا في مظاهر الثروة"، مضيفا: "أعلى ما في خيلكم اركبوه، لكن حبذا لو تبدأون من العام 1989 وأموال ​العراق​، وتمرون على ملف البواخر وملف ​الكهرباء​ و​الاتصالات​ وبنك سيدروس والمعابر الفالتة والتهرب الجمركي، وحبذا لو ترفعون يدكم عن ​القضاء​ المستقل الذي تريدونه أداة طيعة لمآربكم، أو أن تمارس ​وزارة الاقتصاد​ سلطتها على المحال التجارية للجم الأسعار".

وشدد على "إننا أمام تكرار ممجوج لتجربة العام 1998 في الانقلاب والانتقام مع فارق الظروف، وستكون النهاية مشابهة وقريبة".