شدّد "تحالف دعم الشرعية في ​اليمن​" (​التحالف العربي​)، على "ضرورة عودة الأوضاع إلى سابق وضعها إثر إعلان ​حالة الطوارئ​ من جانب المجلس الانتقالي عبر بيانه الأخير، وما ترتّب عليه من تطوّرات للأحداث في العاصمة المؤقتة عدن وبعض المحافظات الجنوبية في اليمن".

وركّز على "ضرورة إلغاء أي خطوة تخالف اتفاق ​الرياض​ والعمل على التعجيل بتنفيذه"، لافتًا إلى "الترحيب الدولي الواسع والدعم المباشر من ​الأمم المتحدة​". وأوضح "أنّه اتّخذ ولا يزال خطوات عمليّة ومنهجيّة لتنفيذ اتفاق الرياض، الّذي يمثّل الإطار الّذي أجمع عليه الجانبان لتوحيد صفوف اليمنيّين، وعودة مؤسّسات الدولة والتصدّي لخطر ​الإرهاب​"، مشيرًا إلى أنّ "المسؤوليّة تقع على الجهات الموقّعة على الاتفاق، لاتخاذ خطوات وطنيّة واضحة باتجاه تنفيذ بنوده الّتي اتّفق عليها في إطار مصفوفة تنفيذ الاتفاق المزمنة الموقّع عليها من الجانبين".

وطالب التحالف بـ"وقف أي نشاطات أو تحرّكات تصعيديّة"، داعيًا إلى "العودة لاستكمال تنفيذ الاتفاق فورًا ودون تأخير، وتغليب مصلحة الشعب اليمني على أي مصالح أُخرى، والعمل على تحقيق هدف استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب والتصدّي للتنظيمات الإرهابيّة".

كما أكّد "استمرار دعمه للشرعية اليمنية وتنفيذ اتفاق الرياض، بما فيه تشكيل حكومة الكفاءات السياسيّة حسب نصّ الاتفاق وممارسة عملها من العاصمة المؤقتة عدن، لمواجهة التحديات والإشكالات الاقتصاديّة والتنمويّة في ظلّ الكوارث الطبيعيّة من سيول و​فيضانات​، وكذلك مخاوف انتشار جائحة "​كورونا​" وتوفير الخدمات للشعب اليمني الشقيق".