أشارت زعيمة حزب التجمع الوطني الفرنسي ​مارين لوبان​، إلى أن "وكالات الصحة الإقليمية "APS"، تحولت بسرعة كبيرة إلى قلب الانتقاد في الأزمة الصحية التي تضرب بلدنا، بعدما أصبحت سياستهم واضحة أن الهدف ليس المصلحة الوطنية".

ولفتت لوبان إلى أنه "سرعان ما أصبحت "ARS" تكنوقراطية وبيروقراطية، ودولة حقيقية داخل ​الدولة​، حيث يسود المحسوبية والمعايير الزائدة حاليًا"، موضحةً أن "هناك من بين 13 مديرًا في "ARS"، و7 شخصيات تنتمي إلى خزانات مجتمعية أو وزارية تحت رئاسة هولاند وماكرون".

كما أفقادت بأنه "لمدة عشر سنوات فرض "ARS" رؤية بعض مسؤوليه على نظامنا الصحي، وكان منها إغلاق خدمات ومؤسسات وإلغاء أكثر من 70.000 سرير في العناية المركزة خلال الفترات الرئاسية الثلاثة الأخيرة، وأيضاً انخفاض حاد في عدد الموظفين، و تخفيض أو حتى التخلص من مخزون المعدات".

وأوضحت لوبان أن "أزمة ​كورونا​ كشفت إفلاس "ARS"، كما يمكن تلخيص نتائجهم في كلمتين: عدم الاستعداد والهواة، فإن عدم القدرة على تعبئة العيادات الخاصة وعلاج المرضى في منطقتهم الأصلية، وإعداد اختبارات ضخمة وتوفير معدات وأقنعة واقية أمر واضح".

وأكدت أنه "نتيجة عدم نقل المرضى إلى ​المستشفيات​، كانت وفاة المصابين والانتشار السريع للوباء داخل دور رعاية المسنين"، لافتةً إلى أنهم "مذنبون لعدم مساعدة الأشخاص المعرضين للخطر".