أعربت ​السفارة الأميركية​ في ​ليبيا​، عن أسفها لإعلان قائد ​الجيش الليبي​ المشير ​خليفة حفتر​، أن "التغييرات في الهيكل السياسي بليبيا يمكن فرضها بإعلان أحادي"، وذلك بعد إعلان حفتر الإنسحاب من اتفاق الصخيرات.

وكررت السفارة الأميركية الدعوة إلى وقف فوري للأعمال العدائية في ليبيا لدواعٍ إنسانية في ظل انتشار ​فيروس كورونا​ المستجد "​كوفيد 19​"، مطالبةً جميع الأطراف بالإنخراط في حوار حاد.

وفي وقت سابق، أعلن حفتر إلغاء العمل باتفاق الصخيرات للتسوية في بلاده، لافتًا إلى أنه "أصبح جزءًا من الماضي". وشدد على أن "حماية حقوق الشعب الليبي ستكون من أولويات الجيش، الذي سيكون رهن إشارة الشعب"، منوّهًا بأنه يقبل تفويض الشعب الليبي لهم في الدفاع عن حقوقه رغم ثقل الأمانة، ونحن بدورنا سنستكمل مسيرة النصر وتحرير البلاد من الإرهاب".