طالب "تجمّع موارنة من أجل ​لبنان​" ​الحكومة​ بالاسراع في خطتها ​الاقتصاد​ية المبنية على اسس علمية واضحة لتنطلق عملية التفاوض مع المؤسسات الدولية لتقديم المساعدة المطلوبة للبنان، مترافقة مع الخطوات الاصلاحية المرجوة.

واعتبر التجمّع بعد اجتماعه برئاسة المحامي ​بول يوسف كنعان​ ان اللبنانيين ينظرون بعين الايجابية الى كل مسعى اصلاحي فعلية، وخطوة بناءة على صعيد ​مكافحة الفساد​، وطبعاً من دون كيدية او انتقائية، وعلى اساس احترام قرينة البراءة، فلا توجه تهمة لأحد، قبل ان يقول ​القضاء​ كلمته بعيدا من التجاذبات السياسية والاتهامات المسبقة.

ورأى التجمّع ان المحافطة على الثقتين المحلية والدولية بمؤسسات ​الدولة​، خصوصا المالية منها، حاجة ماسة في هذا الظرف، لأن تضعضع هذه الثقة يسيء الى البلاد ككل، وهو ما حذّرت منه ​البطريركية المارونية​ و​الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​ في عظة الأحد، لا دفاعا عن شخص بل مؤسسة، ولا تبرئة لشخص، بل في اطار احترام ​النظام اللبناني​ والقضاء المستقل الذي له الكلمة الفصل في النهاية.

واكد التجمّع وقوفه الى جانب ​بكركي​ في رفع الصوت من اجل اصلاح فعلي غير انتقائي، خصوصا ان بكركي بتاريخها وحاضرها حريصة على لبنان المؤسسات والاقتصاد الحر، والحقوق الاجتماعية لجميع ابناء الوطن.