اعتبر رئيس الهيئة الصحية "الصحة حق وكرامة" الدكتور اسماعيل سكرية في بيان" ان اللبنانيين "اضحوا عرضة لشتى اشكال القهر والمعاناة يتقلبون على جمر نارها، فما ان بدأت فيروس الكورونا بالتراجع مبددة معها حمى القلق والخوف رغم الحذر الضروري، حتى فاحت الروائح العطرة لفيروس الفساد السياسي -الطائفي وما راكمه من بطولات في استباحة البلد، دولة ومالا وشعبا، طوال قرابة عقود ثلاث".

اضاف: "واذا كان يمكن توقع مفاعيل فيروس الكورونا COVID -19 ممكنا ولو بنسب معقولة وبلغة العلم، الا ان مفاعيل "جريمة العصر" التي ارتكبت في لبنان يصعب استقراؤها وقد وضعت لبنان امام خيار من اثنين: الاول داخلي:اما السكوت عن سرقة ما يعتدل ضعف الدين العام او مواجهة الارهاب السياسي -الطائفي وما قد يستتبعه من تداعيات امنية. والخيار الثاني خارجي:فاما الانصياع لصندوق النقد، وحتما لاملاءات سياسية خارجية متربصة، او مواجهة ضغط اعلان وترجمة الانهيار والافلاس".

وختم:" كم سنندم على الرعب الكوروني المضخم اعلاميا، حين نواجه مفاعيل فيروس الكورونا وكوابيسها السياسية."