اشار أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين "المرابطون" ​العميد مصطفى حمدان​ الى انه "لا يمكن إلا أن نكون مع هؤلاء الفتيان الذين انطلقوا في ساحات ​طرابلس​ يطالبون بلقمة العيش الكريمة، وهم من المؤكد لا ينتمون الى محاور الصراع المذهبي والطائفي لفيدرالية الكانتونات الحاكمة ومنهم من يلتحف بلحاف ​الثورة​ وهو أكبر الفاسدين والمفسدين، هم ينتمون فقط إلى أهلنا الفقراء المعترين الذي أوصلهم هؤلاء الفجرة المتوحشون الذين سرقوا ​المال​ العام ونهبوا مال الأيتام والفقراء المشحرين من أهلنا ال​لبنان​يين . وبالتالي، نداؤنا إليهم: إياكم الاندفاع إلى الصراع مع الفقراء من أبنائكم وأخوانكم الذين يرتدون بزة الشرف والتضحية والوفاء. أنظروا إلى عيون جنودنا ترون العطف عليكم، ولكن ما رأيناه في ساحات طرابلس من اعتداء على آليات ​الجيش​ وجنوده، مرفوض ومدان نضعه في خانة المتضررين من انتفاضتكم والاشرار من الفاسدين والمفسدين، يجب أن تحافظوا على جيشنا ونسقط هذه الطغمة الحاكمة فيدرالية المذاهب و​الطوائف​ العدو الحقيقي ضد الوطن والمواطنين.

اضاف في تصريح له قائلا "جيشنا خط أحمر وليعلم الجميع أنه الحامي الذي سيصوننا في الأيام الخطرة القادمة والتي تتجمع فيها الغيوم السوداء فوق وطننا لبنان. جيشنا لم يكن عدواً لأي مواطن، هو عابر للمناطقية والطوائفية والمذهبية والحزبية. قلوبنا عليكم أيها الجياع المنتفضون وقلوبنا على أبناء جيشنا الوطني البواسل".