إعتبر رئيس ​بلدية صيدا​ الأسبق ​عبد الرحمن البزري​ أن "التحركات الشعبية ستزداد ضد ​الحكومة​ الحالية التي فشلت وقصّرت في محاسبة المسؤولين، وفي مواجهة الطبقة السياسية الفاسدة التي حكمت البلاد على مدى عقودٍ من الزمن"، معتبراً أن "التراجع التدريجي في عدد إصابات ​الكورونا​، إضافة إلى الإجراءات التي أعلنتها ​الدولة​ للعودة التدريجية للحياة سوف تدفع المواطنين إلى مزيدٍ من التحركات للمطالبة بحقوقهم".

وأضاف البزري أن "وباء الكورونا الذي عطّل البلاد لثلاثة أشهر أتاح للحكومة فرصة لكي تدرس كل الخطوات والإجراءات الواجب إتخاذها من أجل إستعادة ​المال​ المنهوب ومحاسبة السارقين إلاّ أنها لم تقم بأيٍ من ذلك، إضافة الى تقصيرها الواضح لناحية دعم صمود المواطنين الذين تعطّلت أعمالهم، ولغياب أي مبادرة تنموية وإجتماعية حقيقية".