دان "​الحزب السوري القومي الاجتماعي​" كل اشكال التحريض وما ينتج عنها من أحداث مؤسفة وإعتداءات تستهدف الأملاك العامة والخاصة وعناصر ​الجيش اللبناني​ و​القوى الأمنية​، مؤكداً أن "الإعتداء على الجيش والقوى الأمنية، هو اعتداء على استقرار البلد وأمن كل اللبنانيين، لأن ​المؤسسة العسكرية​ هي ضمانة الأمن والاستقرار وحامية السلم الأهلي".

وفي بيان له، أكد الحزب "وقوفنا إلى جانب مؤسسة الجيش اللبناني التي تدافع عن لبنان بوجه العدو الصهيوني وتدفع الأخطار عن اللبنانيين"، داعياً القوى السياسية كافة إلى الموقف ذاته.

كما دعا البعض إلى أن يُوقف "استثماراته" في أعمال الفوضى والتخريب، لأن من يستثمر في الفوضى يحصد العاصفة.

ولفت إلى أن "الإرتفاع الجنوني للدولار وللسلع والمواد الغذائية يفوق طاقة الناس على التحمل، ويجعل السواد الأعظم من اللبنانيين مهددين في لقمة عيشهم، لذا، لا نرى سبباً لهذا الإنفلات في أسعار السلع والغذاء وصرف ​الدولار​، سوى أن هناك أيادي سوداء خفية تقف وراء تفاقم الازمات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية".

وأضاف: "الناس كلهم غاضبون، وهم ينتظرون من الحكومة والمسؤولين كافة خطوات جادة وسريعة للجم إرتفاع الأسعار وتحقيق الاستقرار الاجتماعي ونزع فتائل التفجير من أيادي المنضوين في مشاريع مشبوهة ضد مصلحة لبنان واللبنانيين".