أشارت وزيرة الإعلام ​منال عبد الصمد​، في حديث تلفزيوني، إلى أن ​الحكومة​ الحالية ولدت نتيجة الأزمة الإقتصادية الموجودة، لافتة إلى أنه بعد تشكيلها ولدت أزمة ​كورونا​، التي أثرت على الوضع الإقتصادي والاجتماعي والصحي.

واعتبرت عبد الصمد أن مواجهة أزمة كورونا مؤشر على أن هذه الحكومة قادرة على إدارة الأزمات، بدليل أنها سيطرت على هذه الأزمة خلال وقت قصير رغم أنها لم تكن متوقعة، مشددة على أنه "لم يمنعنا شيء عن الإستمرار في جهودنا".

على صعيد متصل، لفتت عبد الصمد إلى أن الحكومة تركز في خطتها المالية على الإنفاق المنتج الذي يؤدي إلى زيادة الإستثمارات وإيرادات الدولة اللبنانية، موضحة أن وزير المالية ​غازي وزني​ عرضها على ​مجلس الوزراء​، وبعد ذلك قامت ​وزارة الإعلام​ بسلسلة من اللقاءات التشاورية حولها.

وشددت عبد الصمد على أن كل الجهود تبذل في سبيل خدمة المواطن ومعالجة الأزمات الإقتصادية والمالية والإجتماعية التي يمر بها، موضحة أن الخطة المالية وضعت في أقل من شهر ومن المفترض أن تكون في طريقها إلى الإقرار في جلسة مجلس الوزراء يوم الخميس المقبل، في حين أن كل وزارة تعمل على معالجة ما يرتبط بها من أمور على المستوى الإجتماعي والمعيشي.

وشددت على ان "هدف الحكومة بناء المؤسسات وإعادة الثقة بها محليا ودوليا"، مشيرة الى ان "وجودي في هذه الحكومة ليس مرتبطا باي انتماء سياسي او حزبي لي، وقد تم الاستناد الى سيرتي العلمية والمهنية لتوزيري، علما انني اعتز بجذوري الشوفية، وانا الآن في موقعي لتحقيق هدف وطني، وليس هناك ما يجعلني أتراجع عن مواقفي. الحكومة تعمل كفريق واحد وتتكلم لغة وطنية واحدة، وهي مستمرة في ذلك".

ورداً على سؤال، أشارت عبد الصمدت إلى أننا "لقد لمسنا دعما من الدول العربية الصديقة وايجابية مطلقة".