شدد النائب ​نهاد المشنوق​، في حديث تلفزيوني، على أننا "لم نشهد من هذه ​الحكومة​ أي بارقة أمل أو مخطط لمحاولة تنظيم هذا الخراب الكبير في ​لبنان​، المالي والاقتصادي والمعيشي"، لافتاً إلى أن "لا أحد يحمل الحكومة مسؤولية ما يجري بل عدم قيامها بتنظيم الخراب القائم".

وأكد المشنوق أن "ليس هناك من حل للمسألة النقدية أو المالية من دون الإستعانة ب​صندوق النقد الدولي​ لكن حتى الآن الحكومة الحالية ترفض الإستعانة"، لافتاً إلى أن "لبنان بحاجة إلى أموال جديدة تدخل إليه، وبالتالي لا بد من مساعدة خارجية مادية".

ورأى المشنوق أنه "يجب البدء بالتعامل مع الصندوق والإصلاحات التي يطالب بها، ونعطي على الأقل إشارات بأننا مستعدون للتقدم إلى الأمم من خلال التعاون معه"، معتبراً أن "الحكومة لم تعط أي إشارة جدية أو ملموسة لإمكانية التعاون مع الصندوق لمساعدة لبنان، ليس فقط ماديا بل لوضع خطة للحد من التدهور"، قائلاً: "إذا كانت لا تريد أن تتحمل هذه المسؤولية من سيتحملها، ماذا ستستفيد الناس من الحديث عن الماضي".

واعتبر أنه "إذا كان هناك إدانات جدية حسب الأصول على الفترة الماضية لن يقف أحد بوجهها"، مشيراً إلى أن "أحداً لا يستطيع منع الحكومة من محاسبة الفاسدين وتتبع ​الفساد​ لكن ما هي الأولوية"، لافتاً إلى أن "محاسبة الفاسدين وملاحقة ​الأموال المنهوبة​ يجب أن تتم عبر الآليات الدستورية وليس عن طريق الآليات البوليسية".