أكّد وزير العدل الأسبق ​أشرف ريفي​ أنّ "الأمور في ​طرابلس​ باتت متشابكة، حيث يشترك فيها جانبان، الجائعون، إلى جانب آخرين هم منظّمون في تلك التحركات".

ولفت في حديث صحافي، إلى أنّ "الأجواء المواتية لهذه ​الاحتجاجات​ باتت موجودة نتيجة الجوع"، مركّزًا على أنّ "مِن خبرتي الأمنية، أؤكّد أنّ الجائعين أكثر من المدسوسين، لكن من يحرق ويكسر ويهاجم ويستخدم ​العنف​، بالتأكيد هو منظّم". وأوضح "أنّنا قد بدأنا مرحلة مختلفة الآن عمّا سبق، فالجائعون والأبرياء يزداد عددهم، وهم يتحرّكون الآن مطالبين بحلول لواقعهم المعيشي".

وشدّد ريفي على أنّ "لا أفق للحلّ إلّا بتأمين حياة كريمة وإيجاد حلول للأزمات الاقتصاديّة، ورفع اليد الإيرانية عن ​لبنان​"، مشيرًا إلى أنّه "طالما يدور لبنان بالفلك الإيراني، فإنّ أزماته ستتفاقم بالنظر إلى أنّ الأزمة ناتجة عن قطع أوصال البلد العربيّة والتاريخيّة وهو يتغذّى من هذه الرئة، الرئة العربيّة والغربيّة، ولن ينفع إلحاقنا بالمشروع الإيراني، لأنّ ​طهران​ عاجزة عن إطعام شعبها".