اعتبر عضو تكتل "لبنان القوي" النائب ​سيزار أبي خليل​، في حديث تلفزيوني، إلى أن "البئر الأول في البلوك رقم 4 ليس بئراً جافاً، خلافاً لما روجت له حملة التشويه، وهو بئر استكشافي من بين عدد من الآبار الأخرى في البلوك نفسه".

وأكد أبي خليل أن "ليس صحيحاً أن الدولة تتكفل بدفع كلفة عمليات الحفر لاستخراج النفط، فالشركات النفطية التي تقوم بالحفر تتكبد كل التكاليف بموجب العقود الموقعة مع ​الدولة اللبنانية​ التي لا تدفع قرشاً واحداً".

من ناحية أخرى، أشار إلى أن الموقف كان مضحكاً عندما أجاب ممثل سيمنز خلال جلسة ​لجنة الأشغال​ النيابية أنه لم يقدم أي عرض سابقاً إلا قبل شهرين للوزير ​ريمون غجر​، ولكن "عنزة ولو طارت" وسيكررون الكذبة نفسها كما فعلوا في السابق رغم زيارة نائب رئيس شركة "سيمنز" للوزارة وتوضيحه لذلك".