أشارت الوزيرة السابقة ​مي شدياق​، في حديث تلفزيوني، إلى أن ال​سياسة​ التي انتهجتها الدولة منذ زمن بعيد هي المسؤولة عما وصلت إليه البلاد، وهنالك صرخة يطرحها ​الشعب اللبناني​ بكل فئاته، مؤكدة أن الدولة هي المسؤولة وليس ​مصرف لبنان​ منفرداً، والانفاق الغير المدروس ساهم في إيصال البلاد إلى هذه المرحلة، ووزراء "​القوات اللبنانية​" أثاروا عدة ملفات هدر وفساد كملف الكهرباء والتوظيفات والمرفأ.

وأوضحت أن "​مجلس الوزراء​ سيصدر غداً الخطة الاقتصادية ونحن ننتظرها منذ 3 أشهر، ونجحت الحكومة مع القطاع الصحب بمواجهة "كورونا"، ولكن ماذا انتظروا وما الذي أخرهم حتى اليوم للانتهاء من الخطة الاقتصادية".

ولفتت إلى أن "المشكلة أن المودع والمواطن هو الذي يدفع ثمن السياسات الخاطئة والتجاذبات السياسة ونسمع أن لدى الدولة نية في السير بمشروع الـ"haircut"، ولكن هل سيتم التعامل مع اللبناني الذي جمع أمواله بعرق جبينه أو ما يسمى بـ"جنى العمر"، تماماً كاللبناني الذي جنى أمواله بطرق ملتوية؟"