أكد الوزير السابق ​أشرف ريفي​ أنه لا يعارض اعلان ​حالة الطوارئ​ العسكرية في ​طرابلس​، خصوصاً اذا استمر تدهور ​الوضع الأمني​، ولكنه يستبعده، لأنّ ​لبنان​ ليس العراق، كذلك يستبعد موافقة ​السلطة​ السياسية على اعلان حالة الطوارئ العسكرية في المدينة، إذ في ال​سياسة​ لا يمكن «بَلعها» بحسب تعبيره، مشيراً الى "انّ السلطة السياسية رفضتها في زمن ​كورونا​ فكيف ستقبل بها اليوم؟». لكنه في المقابل يرى احتمالاً كبيراً للوصول الى إعلانها في المدينة، لأنها ستصبح مطلب جميع الاطراف في حال استمر التفلّت الأمني في الشارع، إذ لن يستطيع احد ضبطه سوى الجيش".

وحمّل السلطة الحالية مسؤولية ما يجري، مؤكدا ان "شعب طرابلس المُسالم يحب ​الجيش اللبناني​ ويتعاطف معه، ولكن أجندات البعض هي التي خَرّبت العلاقة ظاهرياً بين الجيش والثوار في المدينة". وتخوّف من ان تكون الوجهة الثانية لهؤلاء مراكز اخرى غير ​المصارف​ "لأن هذه هي طريقتهم في العمل ومن دون "جيش الجياع" لن يتمكنوا من التحرك فهم يريدون غطاء وإلّا سينكشفون"، لافتاً الى أنّ اللعبة قد تكون على مستوى لبنان، ولذلك تنتقل ايضاً الى بيروت".