اكدت رئيسة ​كتلة المستقبل​ النيابية النائبة ​بهية الحريري​ في بيان" انه على الرغم من أحقية المطالب المعيشية التي يرفعها المحتجون في الشوارع، الا ان ذلك لا يمكن ان يبرر او يغطي ما قام به بعض المندسين من اعمال تخريب وتكسير للمرافق المصرفية والعامة، ومن تعرض بالأذى حتى لعناصر ​الجيش اللبناني​ و​القوى الأمنية​ التي تحرص على ابقاء التحركات ضمن طابعها السلمي والحضاري ".

ورأت ان "ما جرى في مدينتي صيدا و​طرابلس​ ومناطق أخرى، من استهداف لمصارف وبعض المنشآت العامة والخاصة من قبل بعض المجموعات المشبوهة المتخفية زورا بغطاء ​الانتفاضة​ الشعبية، يوحي بأن هذه الممارسات ليست بعفوية وبأن ثمة يدا واحدة مجهولة معلومة هي التي تحرك مثيري الشغب وتدفع بهم بين ​المتظاهرين​ السلميين لغايات باتت معروفة" .

واعلنت "ان صيدا، التي لم تقبل سابقا، ولا ولن تقبل، ان تكون ساحة لإيصال الرسائل من أي جهة في اي اتجاه، ترفض وتستنكر هذا الإمعان في استهداف أمنها واستقرارها من قبل حفنة من المأجورين لتنفيذ اجندات خارجة عن ارادة ابناء المدينة".

وأكدت على "احقية القضايا المطلبية التي تضطر المواطنين للنزول الى الشارع للتعبير عن وجعهم سلميا، ندعو ​المحتجين​ السلميين الى التنبه لمحاولات حرف تحركاتهم عن مسارها ووضعهم وجها لوجه مع الجيش اللبناني والقوى الأمنية لإشاعة اجواء من التوتر، لا تخدم الا من يريد شرا بالمدينة والوطن"، لافتة إلى ان "صيدا التي طالما تمسكت ولا تزال بمشروع ​الدولة​ وبمؤسساتها الشرعية ، تنتظر من الجهات الأمنية والعسكرية والقضائية المختصة وضع حد لإستباحة المدينة ولهذا التفلت المتمادي من قبل البعض، والذي لا يؤدي إلا الى مزيد من الفوضى التي من شأنها تشويه اية قضية مطلبية محقة واخذ الحراك الى مكان آخر ".