اكدت ​منظمة الشباب التقدمي​، في بيان، انه "منعاً لاستغلال أقلام السوء والفتنة وأصحاب السوابق في نشر الأكاذيب واختلاق الفبركات من مخيلاتهم المريضة، نؤكد رفضنا القاطع لأي كلام يسيء الى ​الجيش اللبناني​ والقوى و​الاجهزة الأمنية​ الذي لا يعبر عن قناعتنا وثوابتنا، أما تحريف الكلام الصادر عن أحد الشباب الذي جاء ردا على بعض الأسئلة، فهو من باب التأويل غير الصحيح ولا يعبر إلا عن مضمون الأفكار القابعة في الغرف السوداء التي تدير ​الحكومة​ وتسخر لخدمتها هذه الأقلام المعروفة".

واشارت الى ان "ال​مسيرة​ التي دعت إليها المنظمة في ​راشيا​ غدا هي مسيرة سلمية حضارية تعبر عن توجه الشباب في رفع الصوت بوجه الظلم والكيدية، ورفضا لسياسات الحكومة الحالية في كل المجالات الإقتصادية والمالية والاجتماعية والسياسية".

تجدر الإشارة إلى أن تسجيلا صوتيا مسربا من احد اللقاءات الحزبية للحزب التقدمي الاشتراكي في راشيا ويتحدث فيه أحد مسؤولي منظمة الشباب التقدمي، قد أشار الى أن المطلوب من شباب الحزب رفع الصوت عاليا، متعرضا لمديرية مخابرات الجيش اللبناني، معتبرا انها تدار من قبل الرئيس ميشال عون وحزب الله كميليشيا، مشيرا الى أنهم، أي عناصر المخابرات، اذا تعرضوا لشباب الحزب التقدمي فلهم كامل الحق بمواجهتهم والتصرف معهم.