رأت مصادر سياسية معارضة أنّ "فريق ​8 آذار​ غير موحّد ومنقسم، والأهمّ أنّ هذا الفريق أصبح أمام ال​لبنان​يين جميعاً المسؤول عن فشل ​الحكومة​، لأنّه الذي يقف خلفها، وهو مَن أفشلها، وسيتحمّل مسؤولية الكارثة المالية التي وصل اليها لبنان".

واعتبرت في حديث لـ"الجمهورية" أنّ "إحياء جبهة ​14 آذار​ سيؤدي الى شدّ عصب ​قوى 8 آذار​ في مقابل قوى 14 آذار، وبالتالي ستقع المَلامة على الوضع المتردّي على هذا الإنقسام، فيما أنّ العهد الحالي وفريق 8 آذار لا يُمكنهما الآن تحميل المسؤولية لأيّ جهة أخرى لأنّ هذا الفريق لا شريك له في الحُكم، وهو الآمر الناهي، انطلاقاً من الأكثرية النيابية والوزارية التي يتمتع بها. وبالتالي، هو يتحمّل مسؤولية الكارثة التي حلّت بلبنان".

إنطلاقاً من هذا الواقع، رأت هذه المصادر "أنّه يجب ترك هذا الفريق والعهد يتخبّطان بالوضع الذي هما فيه، وعدم منحهما حبل نجاة سياسي من خلال إحياء التحالفات القديمة التقليدية".