استنكر الوزير السابق ​نقولا تويني​ في بيان كل الاستنكار الاعتداء على منزل نائب رئيس ​مجلس النواب​ ​ايلي الفرزلي​ في ​جب جنين​، معتبرا إن "هذه الممارسات المشينة في الاعتداء على البيوت والمحرمات هي من ممارسات الميليشيات اثناء الحرب الأهلية وتحمل اخطاراً وتهديداً لكل فكر وعقل واستقرار ولا يمكن ان تمت بتاتا بصلة للمطالبة بالحقوق"، متسائلا "كيف لتحرك شعبي ان يتحول بفعل ساحر الى مماحكات طائفية ،تهدد السلم الأهلي وتعيدنا الى حروب قتل النفس والذات والهوية الوطنية والإنتحار الجماعي؟".

كما توجه بأطيب التمنيات لجميع العمال والموظفين ولكل المنتجين في عيدهم الذي حل اليوم والوطن مصادر بأزمات عدة أهمها مصادرة القوة الشرائية من قبل البنوك والتجار إضافة إلى قلة وجود السيولة وتدهور سعر العملة الوطنية والارتفاع الجنوني للأسعار، وتقنين السلع، والغش والتلاعب وتفشّي الفساد الذي تضرب من كل حدب وصوب .

ورأى أنه "آن الآوان ان نخرج الى النور فنطرد ونحاسب من عبثوا بالأرض والإنسان، ونعيد بناء إنساننا وبلادنا وصناعتنا وزراعتنا ونعيش طيب الحياة المتمثل بالإستقرار والإزدهار".