لفت عضو ​اللقاء الديمقراطي​ النائب ​فيصل الصايغ​ بمناسبة عيد ​العمال​ إلى انه "يحلّ الأول من أيار وقد أُثقلت كواهل العمال والفلاحين وذوي الدخل المحدود والفقراء بالمزيد من الهموم والمشاكل، بل والمآسي في ظل التفلّت الذي تتخبط فيه البلاد على الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والتي أضيفت إليها جائحة ​فيروس كورونا​ وما تسببت به من شلل للقطاعات المنتجة، بما يهدّد لقمة العيش ويرسم صورةً قاتمة للأيام الآتية.. لكنّ هذه الظروف تشكّل حافزاً لنا في ​الحزب التقدمي الاشتراكي​، حزب ​كمال جنبلاط​، في المضي قُدماً على هدي تعاليمه، مؤازرين أولئك الذين ليس على صدورهم قميص في ثورتهم الكفيلة بإطاحة حيتان ​المال​ وأرباب ​الفساد​ والمصادرين خيرات ​لبنان​ وثرواته، والمكبّلين طاقات شبابه دافعين إياهم إلى ​الهجرة​ أو الإحباط. في الأول من أيار نجدد الالتزام مع ​وليد جنبلاط​ ونحيي الحلم مع النائب ​تيمور جنبلاط​ بأن نبقى صوت الناس البسطاء، نناضل معهم في جميع الساحات، ونحتضن ثورتهم المُحقّة وصولاً إلى إقامة دولة العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص".