اعتبرت "​الجبهة الشعبية​ لتحرير فلسطين- ​القيادة​ العامة"، في بيان، أن "التحول بالموقف الالماني من ​حزب الله​، يمثل تجسيدا ل​سياسة​ المصالح الغربية الملحقة بالسياسات الأميركية، بعيدا عن كل المعايير السياسية المبدئية السيادية، ويعبر عن مدى تأثير الضغوط الصهيونية في الساحة الدولية التي تستفيد من حالة الضعف والهوان والذل الرسمي العربي".

وأعلنت الجبهة شجبها وإدانتها لـ"هذا القرار المتصهين"، وأكدت "أن هذا القرار، ورغم تداعياته السلبية، إلا أنه يشكل فرصة لكل قوى التحرر كي تضع في حساباتها وردودها أن الموقف المطلوب يستوجب مستوى أعلى من التنسيق في اطار محور ​المقاومة​، للنهوض بحركة النضال الشعبي التي تتعرض لأخطر محاولات التيئيس والاحباط، بهدف إفراغ الحاضنة الشعبية للمقاومة من دورها"، مشيرة الى "وقوفها إلى جانب حزب الله في مواجهة الأعداء المشتركين، انطلاقا من موقع حزب الله الجهادي ودوره المحوري في الصراع مع العدو الصهيوني، وتاريخه المشرف في الدفاع عن قضايا أمتنا العربية والاسلامية".