أعلن ​تقرير​ ​عسكري​ فنزويلي أن أعمال شغب داخل سجن فنزويلي، أدّت إلى مقتل 17 شخصاً على الأقلّ وتسعة جرحى، وإصابة تسعة آخرين بجروح بينهم مدير السجن، مشيرا إلى أنّ "اضطرابات طالت النظام العامّ" داخل سجن لوس يانوس في غاناري غرب البلاد، عندما أقدم مساجين على خرق "سياج أمني في محاولة هروب جماعي".

وحاول موظّفون في هذا السجن الخاضع لحراسة جنود، القيام بوساطة مع متزعّم ​السجناء​ المتمرّدين. لكنّ السجناء اعتدوا على هؤلاء الموظّفين بعنف، فأصابوا مدير السجن "في كتفه بأداة حادّة".

وقالت كارولينا جيرون من المرصد الفنزويليّ للسجون وهو منظّمة غير حكوميّة معنيّة بالدفاع عن حقوق المعتقلين، لوكالة" فرانس برس" إنّ "النزاع مستمرّ" داخل السجن، مشيرة إلى أنّ المعتقلين انتفضوا لأنّهم ​ضحايا​ للعنف و"لأنّه لا يُسمح لهم بأيّ زيارات، ولأنّه ليس لديهم خبز أو ماء"، كاشفة أن "هناك 2500 سجين محصورون في منشأة لا تتّسع لهذا العدد".

وبسبب انتشار ​فيروس كورونا​ المستجدّ في ​فنزويلا​، توقّفت الزيارات العائليّة المخصّصة للمحتجزين. وكان هؤلاء يتلقّون في كثير من الأحيان الطعام و​الدواء​ خلال تلك الزيارات.