لفت عضو كتلة "المستقبل" النائب ​محمد الحجار​، الى أنه "عندما ذهبنا الى ​التسوية الرئاسية​، الهدف كان وقف التعطيل الذي حصل في البلد لسنتين ونصف، وانعكاس التعطيل على ​الوضع الأمني​ والاقتصادي"، مبينا أن "ما نعيشه اليوم أحد اسبابه التعطيل الذي صادر موقع الرئاسة والبلد لحين فرض ​ميشال عون​ رئيسا".

وأشار الحجار في حديث اذاعي الى أنه "ومع ذلك قلنا أننا نريد وضع حد للتعطيل بعد أن رأينا أكثرية مسيحية موافقة. فترة التجربة كان "ماشي حالها"، ولكن حصل تجاوز لأسس التسوية التي أساسها مصلحة البلد والمؤسسات وسير عجلة ​الدولة​، وظهرت الطموحات الشخصية والرئاسية"، معتبرا أن "طريقة التعاطي مع المعارضة في البلد هي كما إيام الرئيس ​إميل لحود​، كما أنهم بدؤا بتشغيل ​القضاء​ لمصلحتهم".

وشدد على "أننا ​الفساد​ موجود أينما كان ولكن الاقل فسادا في الدولة هو ​تيار المستقبل​"، لافتا الى أن "الخطة الإقتصادية أتت بعد مسودتين الاولى تم تسريبها والثانية ظهرت قبل أيام قليلة من الأخيرة التي تم اعلانها، وهذه التسريبات هي من لمعرفة ردة الفعل, ونحن لم ننتهي من دراسة هذه الخطة بالتفصيل ولن الشيء الجديد الوحيد فيها هو معالجة الإنهيار المالي".