لفتت عضو كتلة "المستقبل" النائب ​ديما جمالي​ إلى ان "استهداف الحريرية السياسية بدأ منذ ما قبل اغتيال رئيس ​الحكومة​ الراحل ​رفيق الحريري​ وهو مستمر حتى ​الساعة​، ونحن نحمل كل المصائب والكوارث على عاتق ​تيار المستقبل​ مع انه كلنا نعرف ان رئيس الحكومة السابق سعد الحريري أكثر من سعى لاصلاحات جدية"، مشيرة إلى ان "الكيدية السياسية زادت ونراها بوجه جديد وسنتصدى لهذا الاستهداف لأنه ليس فيه اي نوع من العدالة والموضوعية".

من جهة أخرى، أوضح في حديث إذاعي ان "الحريري كان واضحا لجهة موقفه من رئيس التيار الوطني الحر جبران ​باسيل​ ولا اتصور انه هناك أي ندم من التسوية الرئاسية لأنها أنقذت ​لبنان​ من الفراغ وأمنت رجوع المؤسسات الدستورية إلى عملها الطبيعي"، موضحا ان "العلاقة مع باسيل فيها توتر وهذا أثر على علاقتنا مع العهد ككل".

وعن الخطة الاقتصادية، أشارت جمالي إلى انه "لا نرى الاصلاحات الجدية المطلوبة في هذه الخطة الاقتصادية، فهي مثلا لم تتطرق إلى المشاركة الضرورية للقطاع الخاص في القطاعات الانتاجية الاساسية واعادة هيكلة القطاع العام وهذا اصلاح مطلوب بعد التوظيف العشوائي الذي حصل". ورأت ان "لا جديد في هذه الخطة وهي لا تملك ميزات انقاذية أو استثنائية لكن العبرة تبقى في التنفيذ".