أعلنت وزيرة العدل والشرطة في ​سويسرا​ كارين كيلر سوتر عن عزم السلطات على فتح الحدود لدخول مواطني الدول الأخرى على أساس الاتفاقات الثنائية، متوقعةً أن تكون البداية مع الدول المجاورة، ومن بينها ​النمسا​.

وأشارت إلى أنه "في الوقت الذي تم فيه إغلاق الحدود في ​أوروبا​، كان التنسيق بين الدول المجاورة لا يثير الحماس، لذلك عند اتخاذ قرار بشأن فتحها، من الأفضل تنسيق الخطوات بين الجيران، وهذا سيحدث بطريقة متفق عليها، ومن المرجح جدا مباشرة بين الدولتين، وليس بشكل عام على المستوى الأوروبي"، مشددةً على أن "الوضع في النمسا و​إيطاليا​ مختلف تماما، لذا فسيتم تخفيف القيود في كل حالة على حدى".

وأكدت أن أي فتح للحدود "يجب أن يتم على أساس المعاملة بالمثل، لأن سكان سويسرا لن يفهموا إذا بدأت بلادهم في استضافة السياح الفرنسيين والإيطاليين، في الوقت التي ستبقى حدود الدولتين مقفلة أمامهم".