عَلِمت صحيفة "الشرق الأوسط" أنّ "مبادرة رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ بدعوة القيادات السياسيّة والبرلمانيّة لحضور "اللقاء الوطني" يوم الأربعاء المقبل، لإطلاعها على البرنامج الإصلاحي الّذي أقرّته الحكومة، أَطلقت مشاورات واسعة صبّت معظمها باتجاه رئيس المجلس النيابي ​نبيه بري​ للوقوف على رأيه، وتلقّى اتصالات من رئيسي الحكومات السابقَين ​سعد الحريري​ و​نجيب ميقاتي​، ورئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" ​وليد جنبلاط​، ورئيس "تيار المردة" ​سليمان فرنجية​".

ولفتت المعلومات إلى أنّ "هذه الاتصالات تلازمت مع مبادرة قادة المعارضة، وتحديدًا الحريري وجنبلاط، ورئيس "حزب القوات اللبنانية" ​سمير جعجع​، إلى التشاور استعدادًا لتحديد موقفهم من دعوة الرئيس عون"، موضحةً أنّه "فيما نقلت مصادر نيابية بارزة أنّ جنبلاط سيشارك شخصيًّا في اللقاء، لم يصدر أي موقف حاسم عن "الإشتراكي"، وقالت مصادره إنّ جنبلاط يدرس الموقف لاتخاذ القرار".

وأوضحت أنّ "في الوقت نفسه، يواصل الحريري مشاوراته مع قيادة "​تيار المستقبل​" وكتلته النيابية، بينما ستتمثّل الكتلة النيابية الّتي يتزعّمها ميقاتي بالنائب ​نقولا نحاس​، بعد أن اعتذر رئيس الكتلة عن الحضور لارتباطه بموعد سابق".