اعتبرت النائب ​بولا يعقوبيان​ ان "فضيحة ​الفيول​ اويل المغشوش حلقة جديدة من حلقات انكشاف حقيقة الفريق السياسي الذي يدعي انه يحمل لواء ​مكافحة الفساد​ في الوقت الذي هو من غطى الفساد في هذا الملف كل هذه السنوات، فكل المخالفات والصفقات كانت تتم تحت نظره وقد كان حتما اما مستفيدا او متواطئا، انما وبعدما انكشفت الفضيحة ها هو اليوم محتار بكيفية تغطيتها، لا بل أكثر من ذلك بكيفية تنصيب نفسه كالعادة البطل الذي كشف الفساد علما ان الملف كان بيده وتحت حمايته ولم يقم بشيء لسنين"، مشيرة الى ان "الشركة المشغلة لمعملي ​الذوق​ والجية هي التي كشفت هذا الغش بعدما قامت بفحص العينات في مختبر معترف به عالمياً في دبي، الأمر الذي كشف التلاعب بالنتائج الموجودة لدى ​وزارة الطاقة​ والواردة من المستوردين علماً انها كانت ارسلت عشرات الرسائل للمعنيين في الوزارة والمديرية العامة للنفط من خلال ​مؤسسة كهرباء لبنان​ للتنبيه من الفيول ونوعيته وأضراره الجسيمة على ​سلامة​ الاستثمار العام وكان الرد كما جرت العادة "التطنيش".

وتابعت :"لعله اليوم ينفع التذكير بأنني كنت من اول من تحدثت عن الموضوع منذ اكثر من عام "فقامت الدنيا علي بوقتها ولم تقعد" فهاجمني كل الاطراف وقالوا انني اطلق الاتهامات زورا ومن دون دليل"، لافتا الى انه "عندما قلت ان الاستيراد يجب ان يتم من دولة لدولة رد علي اكثر من وزير طاقة مؤكدين ان الاستيراد يتم اصلا من دولة لاخرى، ليتبين ويتأكد اليوم ان الاستيراد يتم عبر وسطاء، وهو ما يؤكد صحة كلامي ودقته".

ورات ان "اكثر من يتحمل مسؤولية هذه الفضيحة الفريق الممسك بالوزارة منذ سنوات والذي لا ينفك يتحدث عن عناده بالتمسك بالنزاهة والاصلاح و​محاربة الفساد​ والفاسدين، الا انه بنهاية المطاف الحمايات للمتورطين في هذا الملف بال​سياسة​ معروفة، فكل الاطراف متورطة على اساس "ستة وستة مكرر" ما يؤكد مرة جديدة احقية شعار "كلن يعني كلن".