أطلقت السفارة اللبنانية في ​فرنسا​ "منصة مساعدة مالية للطلاب اللبنانيين"، أقامتها غرفة التجارة الفرنسية اللبنانية، نجحت حتى 30 نيسان الماضي بجمع 142000 يورو من 50 مانحا، وبتوزيع 53000 يورو على 260 طالبا، أي 77 بالمئة من الملفات الأولى، ومن المقرر تخصيص 30 ألف يورو للشهر الحالي.

وهذه المبادرة هي مجرد دعوة لتقديم مساعدة للطلاب اللبنانيين في فرنسا الذين يعانون من محنة، وقد اجتمعت سبع مؤسسات لإحياء هذه المنصة: السفارة اللبنانية في فرنسا، القنصلية العامة في مرسيليا، غرفة التجارة الفرنسية اللبنانية (CCFL)، الجمعية الطبية اللبنانية اللبنانية (AMFL)، المديرون الماليون الدوليون اللبنانيون (Life Paris) والنادي الثقافي للشباب الفرنسي اللبناني (CCJFL) وELP اللبنانية في باريس".

وتشارك لجنة طوعية مؤلفة من ممثلين عن هذه المؤسسات السبع قاعدة بيانات دقيقة وقابلة للتدقيق، لأخذ القرارات الجماعية، وذلك "من أجل الإنصاف والشفافية".

وأوضح نائب رئيس غرفة التجارة الفرنسية اللبنانية فريد أرقتينجي، في تصريح صحافي، أن المنصة هي "دعم طارئ ولكن ليس مساعدة طويلة الأجل، مساعدتنا دقيقة ومؤقتة، دون مقابل، مدفوعة في شكل تحويلات يمكن تتبعها، تهدف إلى تمرير الموجة المرتبطة بأزمة Covid 19. إنها ليست منحة، على الأقل ليس في هذه المرحلة. لذلك يتم تحليل الملفات وتصنيفها حسب الأولوية".

وقد أعيد فتح النظام الأساسي لهذه المنصة من 1 الى 8 أيار 2020 لاستقبال ملفات جديدة.