كشفت مصادر وزارية عبر صحيفة "الشرق الأوسط" أن "رئاسة الجمهورية رفضت الحديث عن تخطي الدستور، فيما يتعلق بالدعوة الى إجتماع بعبدا، خصوصاً من قبل "كتلة المستقبل"، عادّةً أن هذا الموقف سياسي وليس دستورياً".
ولفتت إلى أن "ردود الأفرقاء حول حضور اللقاء ومستوى تمثيلهم لم تكتمل"، مشيرة الى أن "من يتحدثون عن دستورية اللقاء يتجاهلون أن رئيس الجمهورية كان قد دعا مرات عدة للقاءات مماثلة للبحث في قضايا مفصلية على المستوى الوطني، ومنها خلال ترؤس سعد الحريري الحكومة".
وأكدت المصادر أن "الدعوة لحضور اللقاء هي لاطلاع القيادات على البرنامج وأهدافه وأسباب اعتماده والتشاور بشأنه وليس للتصويت عليه، وبالتالي ليس تخطياً للدستور ولا اختزالاً لدور السلطة التنفيذية أو التشريعية، إنما هدفه التعاون مع السلطات، وفق أيضاً ما ينص عليه الدستور".