علقت وزيرة ​الطاقة​ و​المياه​ السابقة، ​ندى بستاني​، على موضوع ​الفيول​ المغشوش، مبينة أن "مناقصة استيراد ​البنزين​ من قبل ​الدولة​ التي أطلقتها في تشرين الثاني 2019 والتي كسرت الاحتكار قد تمت بكل شفافية تم تنفيذها وحلت ازمة كبيرة كادت تعطل البلد، وهي مختلفة عن موضوع شراء الفيول لمعامل ​الكهرباء​ الخاضع لعقد تم توقيعه عام 2005"، مشيرة الى "أنني كنت اول من دق ناقوص الخطر منذ شهر عندما أعلنت ان القضية ستتم متابعتها حتى تبيان الحقيقة الكاملة، فلو كنت مذنبة او مشاركة كما يدعي أصحاب النوايا السيئة لما كنت فضحت الأمر، والان وأمام الرأي العام اطلب ان تتابع القضية حتى الاخر وبدون حصانات او حمايات".

وأضافت: "لمن يتهمني بمعرفة نتائج التحاليل التي قامت بها شركة MAN عن شحنات الفيول في تموز 2019: 1- شركة MAN صناعية وليست متخصصة بالتحاليل المخبرية. 2- ان الشحنات المذكورة أعيد فحصها بدبي وتبيّن أن نوعيتها جيدة. 3- منذ ذلك الحين طلبت من 'كهرباء فرنسا' إجراء تحاليل الفيول المخصص لمعامل الكهرباء ٤- ولما ظهرت نتائج الباخرة Baltic الشهر الفائت غير مطابقة اعلنت موقفي عبر التويتر وتمّ الادعاء لدى ​القضاء​ ونتأمل ان إدانة المذنبين وتبيان كل الحقائق".