أكد رئيس تيار ​صرخة وطن​ ​جهاد ذبيان​ أنه "لا يمكن النظر لقرار ​الحكومة الألمانية​ ضد ​المقاومة​ الا بإعتباره أحد إفرازات ال​سياسة​ الأميركية وضغوطها التي تمارسها على الدول التي تدور في فلكها لتمرير سياستها العدائية ضد حركات المقاومة والتحرر في ​العالم​، وهذا ما نعتبره وسام شرف على صدر المقاومة وكل مقاوم حر وشريف في العالم".

واشار ذبيان الى أن "القرار الذي إستهدف المقاومة وحاول وصمها ب​الإرهاب​ وما تلاه من قرار يمنع إحياء يوم ​القدس​ العالمي في ​ألمانيا​، يؤكد وجهة نظرنا بأن كل من يناصب ​إسرائيل​ العداء وينتصر ل​فلسطين​ وقضيتها يصبح "إرهابياً" بنظر ​الإدارة الأميركية​، وأنظمة الدول التي تدور في محورها السياسي الصهيو – أميركي".

واعتبر أنه "كان حرياً بالحكومة الألمانية أن تعمل على رصد التنظيمات وعناصر الخلايا الإرهابية الذين تم إستقدامهم من ألمانيا وعدد من دول أوروبا الى ​سوريا​ والعراق، حيث قاموا بارتكاب المجازر وسفكوا دماء الأبرياء".