افاد مراسل "​النشرة​" في صيدا، ان "​التنظيم الشعبي الناصري​"، نظم اعتصاما سلميا في ساحة "نزلة صيدون" لمواجهة غلاء ​الاسعار​ وانهيار قيمة ​الليرة​ الشرائية ورفضا لسياسات الافقار والتجويع.

الاعتصام الذي رفع شعار "ليكن صوتنا عاليا ليصل الى كل المسؤولين"، هو الثالث الذي ينظمه "التنظيم الناصري" في غضون اقل من اسبوع، الاول في ساحة "النجمة" والثاني في منطقة "القياعة" وبمشاركة شخصية من الامين العام النائب ​اسامة سعد​.

وقد رفع المشاركون لالتات تؤكد على رفض ​صندوق النقد الدولي​ وعلى استرجاع الاموال المنهوبة وحقنا ان نعيش بكرامة، حيث القى النائب سعد كلمة انتقد فيها تقصير السلطة في معالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية، واللجوء الى صندوق النقد الدولي، مشددا ان حراك التنظيم سيتواصل حتى تحقيق العدالة الاجتماعية ووقف الفساد والهدر، مشددا في الوقت نفسه على سلميته واستمراره.

وكانت المرحلة الثانية من خطة تخفيف التعبئة العامة، مع الحفاظ على التدابير الوقائية لمنع انتشار فيروس "كورونا" المستجد، قد انطلقت في صيدا وسط حركة البيع والشراء شبه معدومة، مع فتح أبواب بعض أصحاب المحال والمؤسسات التجارية والاستهلاكية، وشهدت شوارع المدينة زحمة سير خاصة في شارع ​رياض الصلح​ وسط المدينة حيث تتواجد معظم المصارف ومحال الصيرفة التي شهدت بدورها حضوراً أمام أبوابها وأمام ماكينات الصرف الآلي من دون تقيد غالبية الناس وزبائن المصارف بتدابير الوقاية من ​فيروس كورونا​.